يتناول الفلم قضية الحوار بين الأديان والثقافات، وسبل اكتشاف أدوات جديدة لتجاوز الضغط والإحباط النفسي. تم تصوير الفلم في جبال بفاريا في ألمانيا خلال انعقاد مخيم صيفي أكاديمي ضم عدادا من المشتركين من فلسطين، العراق، البوسنا وألمانيا.
يسلط الفلم الضوء على مؤتمر "تشكيل المجتمعات وقت الأزمات" والذي تم عقده في دار الندوة الدولية في بيت لحم، عام 2005، من خلال شخصيتين رئيسيتين: سما الشيبي، فنانة أمريكية عراقية، فلسطينية الجذور من عائلة الأم، الذي هاجر أجدادها من مدينة يافا، إلى قرية بدرس قضاء رام الله. الشخصية الأخرى هو رجل دين أسود من جنوب أفريقيا والذي عانى من التمييز العنصري في بلده الأصل كيب تاون.
الشخصيتان الرئيسيتان في الفلم يناقشان مفهوم الارتباط بالأرض والهوية ومعنى ذلك لكل منهما.
(لغة الفلم: إنجليزي، مدة الفلم: 30 دقيقة، إنتاج 2005)
يجسد الفلم الخلافات الفلسطينية، والتي ظهرت منذ اليوم الأول لفوز حماس للانتخابات التشريعية، حيث أنزل بعض أفرادها العلم الفلسطيني عن المجلس التشريعي ليضع العلم الأخضر، فعادت ذاكرتي إلى الانتفاضة الأولى، ومنع الاحتلال الإسرائيلي رفع علمنا الفلسطيني، بألوانه المتعددة التي تعكس تاريخنا الفلسطيني.
عكس الفلم شرائح متعددة في المجتمع الفلسطيني، الناشطة الاجتماعية، تغريد أبو حمدة، والتي تؤكد على الوحدة الفلسطينية وتنتقد كل من فتح وحماس.
الناشطة النسوية سلوى هديب، وتعمل وكيل وزارة المرأة، تسعى لتسليط الضوء على انتهاكات حماس.
الفنان التشكيلي، مروان العلان، انتمى لحركة الإخوان المسلمين في الأردن، وأصبح أميرا لجماعة التكفير والهجرة، ثم انسلخ عن تلك الجماعة.
الفلم يتناول قصة مخرجته، الجيل الثالث للنكبة، وشعورها بعد وفاة والدها ومرض والدتها. قررت المخرجة البحث عن بيت عائلتها الذي ولد به والدها في حارة الشيخ عبد الله، في مدينة عكا وخلال البحث وجدت المخرجة نفسها تبحث عن جذورها في الأرض.
مدة الفلم: 19 دقيقة، اللغة عربي مترجم للغة الإنجليزية، 2002.